الفأر (الاسم العلمي Mus) حيوان لبون تابع لرتبة القوارض الصغيرة. النوع الشائع له في العالم هو الفأر البيتي.الفئران بكل أنواعها تنحو للعيش بالقرب من بيئة البشر. تبلغ أطوال معظم الفئران حتى 9سم.جسمه مغطى فرو عدا الذيل ألون معظمها بين البني والأبيض في حين تعدد ألوان فئران المختبرات.تعتبر الفئران حيوانات نباتية ولكنها عمليا تلتهم كل شيء تقريبا، أخشاب، أوراق، لحم، وحتى جثث الفئران الإخرى.الفئران تنشط ليلا وهي لديها حاسة شم متطورة تساعدها في البحث عن الغذاء. يعيش الفأر حوالي ثلاث سنوات لكنه بسبب أعدائه الكثر قلما يفلح بالوصول لهذا العمر سالما فغالبا ما يكون فريسة للقطط والكلاب البرية والثعالب والثعابين والبوم ناهيك عن البشر الذين يكافحونه بلا هوادة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عام
عرف الإنسان الفئران منذ القدم ويبدو أن الرومان لم يستطيعوا التفرقة بين الفئران والجرذان فاعتبروها جميعا فئران ولكنهم فرقوا بينها عن طريق تسمية الجرذ الكبير فأر كبير والفأر الصغير أطلقوا عيلية لفظة فأر صغير بلغتهم.إذ لم يكن معهودا رؤية فئران متعددة الالوان ولوحظ هذا الامر في البداية في الصين عام 900 قبل الميلاد أذ يعتقد أن الفأر الأبيض اكتسب هذا اللون عبر التحول جينيا من فأر وردي فاتح إلى أبيض
مواصفات عامة
يتراوح طول الفئران بين 12 -21 سم بما في ذلك الذيل وهي تزن بين 7-57 جرام لون أبدانها بني أو أبيض أو رمادي.معظم الفئران لها بوز طويل وشعيرات تحسس حول الاذنين والانف.ذيل الفئران طويل ورفيع وهي تحسن الركض على الأرضيات كما يحسن بعضها النط والقفز.
الأنتشار
معظم أنواع الفئران تستوطن المنطقة الواسعة المسماة إيروسيا(قارتي أوروبا وآسيا)وقارة أفريقيا وهي تستوطن مختلف المناطق التضاريسية من السهول المنخفضة وحتى الجبال. وقد أحصي خمسة دون جنس pyromys في الهند والباكستان وسيريلانكا وجنوب شرق آسيا إذ انها تختار لنفسها مناطق السهول العسبية ووسط الغابات في المناطق العشبية المجردة من الأشجار.
التكاثر
للفئران نظام تكاثر فعال في مواجهة المخاطر الجمة التي تعترضها فهي تصل لسن التكاثر للمرة الأولى عند بلوغها خمسين يوما لكلا من الذكور والإناث علما بأن الإناث تطلب التسافد أحيانا في وقت أقل من ذلك يتراوح بين 25-40 يوم وهي تتكاثر على مدار السنة وهي تدخل في حالة النزاء لفترة تبلغ من 4-5 أيام تكون مهيأة خلالها للتسافد 12 ساعة خلال كل مساء إذ أنهاعادة تتسافد ليلا.تؤدي الافرازات المهبلية دور نافع لدى الفئران إذ انها تحدد فترة النزاء ويحدث التلقيح بعد انسداد الجراب التناسلي في المهبل لأكثر من 24 ساعة بعد اللقاء حيث أن وجود الحيوانات المنوية في السائل المهبلي يكون خير ضمانة على تأكيد التلقيح.كذلك لاحظ العلماء أن للفيرمونات دور مهم في تزاوج الفئران فالإناث لا تدخل حالة الشبق في ظل غياب الذكور بل تنتظم دورتها في ظل وجود الذكور وهي ظاهرة تعرف باسمWhitten effect كذلك قد تفقد الانثى فرص الحمل أذا ماتعرضت لفيرمونات ذكور غريبة في فترة التزاوج هي ظاهرة تعرف باسم Bruce effect
حاليا بعض الفئران تربى كحيوانات أليفة يمكن شراءها من حوانيت الحيوانات الاليفة.
الفأر لا يستطيع رؤية الألوان، لكنه يميز تدرج الظلال من الأسود إلى الأبيض.
هناك 38 نوع منه، منها الصغير الذي لا يزيد وزنه على بضعة غرامات والذي قد يعيش في المنازل بالقرب من المناطق الزراعية إلى عدة مئات من الغرامات ومنها الفأر البني أو فأر المجاري هو من القوارض قوية البنية حيث يزن في المتوسط أكثر من 300 غرام وله ذيل طويل وهو قارض عدائي وماكر جدآ.
كذلك، يمكن تربية بعض الفئران كحيوانات أليفة، ولكنها تحتاج إلى عناية خاصة، من ناحية النظافة بشكل أخص، حيث تقوم بعض الفئران مثلاً بالتبول داخل طبق الطعام أو الماء الخاص بها، مما يستلزم تعقيمها بشكل يومي.
غذاء الفأر
تعتاش الفئران عموماً على النبات - الحبوب والثمار بشكل خاص، مما جعلها إحدى المسببات الرئيسية لتلف المحاصيل. كذلك، قد تأكل جثث الفئران الأخرى، ولوحظ أنها تقضم من ذيلها في حال عدم توافر الغذاء.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عام
عرف الإنسان الفئران منذ القدم ويبدو أن الرومان لم يستطيعوا التفرقة بين الفئران والجرذان فاعتبروها جميعا فئران ولكنهم فرقوا بينها عن طريق تسمية الجرذ الكبير فأر كبير والفأر الصغير أطلقوا عيلية لفظة فأر صغير بلغتهم.إذ لم يكن معهودا رؤية فئران متعددة الالوان ولوحظ هذا الامر في البداية في الصين عام 900 قبل الميلاد أذ يعتقد أن الفأر الأبيض اكتسب هذا اللون عبر التحول جينيا من فأر وردي فاتح إلى أبيض
مواصفات عامة
يتراوح طول الفئران بين 12 -21 سم بما في ذلك الذيل وهي تزن بين 7-57 جرام لون أبدانها بني أو أبيض أو رمادي.معظم الفئران لها بوز طويل وشعيرات تحسس حول الاذنين والانف.ذيل الفئران طويل ورفيع وهي تحسن الركض على الأرضيات كما يحسن بعضها النط والقفز.
الأنتشار
معظم أنواع الفئران تستوطن المنطقة الواسعة المسماة إيروسيا(قارتي أوروبا وآسيا)وقارة أفريقيا وهي تستوطن مختلف المناطق التضاريسية من السهول المنخفضة وحتى الجبال. وقد أحصي خمسة دون جنس pyromys في الهند والباكستان وسيريلانكا وجنوب شرق آسيا إذ انها تختار لنفسها مناطق السهول العسبية ووسط الغابات في المناطق العشبية المجردة من الأشجار.
التكاثر
للفئران نظام تكاثر فعال في مواجهة المخاطر الجمة التي تعترضها فهي تصل لسن التكاثر للمرة الأولى عند بلوغها خمسين يوما لكلا من الذكور والإناث علما بأن الإناث تطلب التسافد أحيانا في وقت أقل من ذلك يتراوح بين 25-40 يوم وهي تتكاثر على مدار السنة وهي تدخل في حالة النزاء لفترة تبلغ من 4-5 أيام تكون مهيأة خلالها للتسافد 12 ساعة خلال كل مساء إذ أنهاعادة تتسافد ليلا.تؤدي الافرازات المهبلية دور نافع لدى الفئران إذ انها تحدد فترة النزاء ويحدث التلقيح بعد انسداد الجراب التناسلي في المهبل لأكثر من 24 ساعة بعد اللقاء حيث أن وجود الحيوانات المنوية في السائل المهبلي يكون خير ضمانة على تأكيد التلقيح.كذلك لاحظ العلماء أن للفيرمونات دور مهم في تزاوج الفئران فالإناث لا تدخل حالة الشبق في ظل غياب الذكور بل تنتظم دورتها في ظل وجود الذكور وهي ظاهرة تعرف باسمWhitten effect كذلك قد تفقد الانثى فرص الحمل أذا ماتعرضت لفيرمونات ذكور غريبة في فترة التزاوج هي ظاهرة تعرف باسم Bruce effect
حاليا بعض الفئران تربى كحيوانات أليفة يمكن شراءها من حوانيت الحيوانات الاليفة.
الفأر لا يستطيع رؤية الألوان، لكنه يميز تدرج الظلال من الأسود إلى الأبيض.
هناك 38 نوع منه، منها الصغير الذي لا يزيد وزنه على بضعة غرامات والذي قد يعيش في المنازل بالقرب من المناطق الزراعية إلى عدة مئات من الغرامات ومنها الفأر البني أو فأر المجاري هو من القوارض قوية البنية حيث يزن في المتوسط أكثر من 300 غرام وله ذيل طويل وهو قارض عدائي وماكر جدآ.
كذلك، يمكن تربية بعض الفئران كحيوانات أليفة، ولكنها تحتاج إلى عناية خاصة، من ناحية النظافة بشكل أخص، حيث تقوم بعض الفئران مثلاً بالتبول داخل طبق الطعام أو الماء الخاص بها، مما يستلزم تعقيمها بشكل يومي.
غذاء الفأر
تعتاش الفئران عموماً على النبات - الحبوب والثمار بشكل خاص، مما جعلها إحدى المسببات الرئيسية لتلف المحاصيل. كذلك، قد تأكل جثث الفئران الأخرى، ولوحظ أنها تقضم من ذيلها في حال عدم توافر الغذاء.